إن أصبحت أفرد فريد
و إن أضحيت أوحد وحيد
فأنت معي .. لا زلت و لن تزال
لن أستمع – بعد اليوم – الى نداء الحب ..
و لا صراخ البغضاء
ما دمت معي
و إن ضاق بي الزمان أذرعا
و إن صادفت الذئاب المسعورة
و السباع الهائجة
فلن أخشَ
و لن أتراجع
و لن أتوانى
و لن أرجع
لأنك معي
و لا يخيب من يراك جليا أمام ناظريه
و لن يخيب
عميت عينٌ لا تراك
و انفصمت عروة عبد لا تتمسك بأذيال رحمتك
و اليوم ..
إن أمطرت السماء عداوة مدرارا
و إن أصبح الخلق كلهم ذئابا
و إن خيمت الأهوال على رأسي تباعا
و مهما كانت الأرزاء .. فإني أقحم الأخطار
بلا خوف و لا رعب
لأنك تراقبني بعين لا تنام
التصنيفات :خواطر
اترك تعليقًا