كل بناء يسبقه هدم
و كل توحيد لغير المخلَصين ، يسبقه شرك ..
ولو خفيا .. ولو داخليا
((و ما يؤمن أكثرهم بالله الا و هم مشركون ))
و الطهر يزداد طهارة و نقاوة ان دنّسته قذارة العصيان حينا ثم آب و تاب و أناب
استشعر التفرد في نفسك لتشعر بوجود واجب الوجود لا محالة
و أقدم ببسالة على كسر الأصنام المادية والبشرية التي تدعوك الى الشرك و الكفر بالرب ، بفأس الولاية فإنها الخطوة الإبراهيمية نحو التوحيد
و لا محيد عنه
و حطم أغلال الإنية بشعاع الصمدية لكي تذوب في الشجرة الطيبة و تقطف الثمار
و إنها – لحقّ – آخر الخطوات
فليس بعد الحق المطلق ضلالٌ
و لنتحرك في هذه الحركة المستقيمة دون تدحرج نحو اليمين و لا الشمال و دون تهاو في وديان التسويل و التسويف
لنرَ الله
التصنيفات :خواطر
اترك تعليقًا