يا للرحمــة انظــر
فوراء بحار الخوف و أكوام تلال الرمل المدفونة في الصحراء
هنالك ليلٌ داجٍ
هنالك وردة عمرٍ ذابلةٌ
و هنالك قلعة رعبٍ صمّـــاء
لِمَ هذا الحزن و ما هذي الوحشة من بحر لُجّـيٍ يغشاه الموج البارد تحت الموج الدافئ ..
هل هذا أملٌ قد مات ؟
أم ماذا خلف الأكوام ؟
أنا لا أؤمن بالحظ و لا بالصدفة .. لا بالفأل و لا بالطيرة ..
الا أن الدهر رماني بسهــام
أنا مغتربٌ في وطني و غريبٌ في كل الأوطان !
عيناي تُغار من الحزن ولو ان البسمة في وجهي كل صباح
أنا تجسيم الحزن الراسخ في روحي
حزنٌ جرّد روحي من كل تباشير الفرحة و البهجة
لكن ..
لا زلت أرى خلف الأكوام
علامات الرحمة من ربّي
فأنا منتظرٌ لا أسأم من رفع يديَّ المتعبتين .. أنادي :
يا للرحمـــة ربي
إرحم غربة روحي
التصنيفات :خواطر
اترك تعليقًا