لقد تجرعت من كأس كرمك جرعة من ماء الحياة فنسيت عمري
و سأمضي في حياتي حاملا نبراس راية عطفك ، محتجبا من كل دابة على الأرض
و سيأتي يوم اللقاء وأنا منصرف عن ذاتي منهمك في لذاتي غافل عن تلك الساعة التي يرجوها كل ولي صالح ليرتوي من كوثر الوصال ريا رويا سائغا لن يظمأ بعده أبدا
و لكني ..
ما زلت أفكر في لذات حياة هي في الأصل ممات
ولولا تلك الكأس التي أسقيتنيها لي من يوم البدء ، لغفلت عن عالم المعنى غفلة الساهين
إلا أن طائر القلب قد اضطرب في لحظة اللقاء من جمال وجهك فتلعثم في الحديث حتى كاد أن يُقضى عليه مرة أخرى
لا .. و ألف لا .. انها لحظة اللقاء التي عشت فترة طويلة عيشا منكدا حتى أراها .. أصل اليها .. الثمها .. أرتوي منها
و حتى يزول الهم من روح أتعبها العيش مع الأغيار و أضناها التعلق بالمتاع الزائف الزائل و ألهاها حب النفس
فاقبلني يا قبلة آمال العارفين .. اقبلني و اقبل قلبا قلّبته آمالٌ و آلامٌ
فقد تحول بحمايتك فقري الى غنى و ذلي الى عز وليلي الى نهار مشمس و باتت لحظات الأنس يعتصرها قلبي و ينتظرها فؤادي في محراب الخلد الأخضر لديك و في حضرتك لتنتهي غصتي مع انتهاء قصتي
التصنيفات :خواطر
ربي خذ بيدي إليك .
اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنا .
احسن الله اليكم وسدد خطاكم
آمين .. رب العالمين
شكرا لتعليقك ابنتي و ألف شكر
أتمنى لكِ حياة طيبة سعيدة تحت ظلال التقوى