مللت العيش
سئمت التكرار
تبرأت من الصمت
غضبت من التجوال
ملّ الصبر
مرضت من السأم
بقيت وحيدا و فريد دون رجاءْ
لا تسألني عن حالي
فسأتعبُ من ردّ سؤالكْ
اسألني عن مستقبل عمري
اسألني عما لايسألْني عنه أحدْ
سأجيبك أن العيش اليوم .. أشبه بالسجنْ
أنا محبوسٌ بين الجدرانْ
جدران نفاق الأحباب و صدق الأعداءْ
أنا محكومٌ بالحبس المطلق في هذي الدنيا
ليتك تعلم ما قلت
و لمّا تعلمْ
التصنيفات :خواطر
السلام عليكم
والدي الغالي لما نبرة الحزن واليأس بدأتُ أراها في قلمكم . لم اخبرك قنوط ..
عندما بدأتُ استعيد قواي وثقتي بخالقي اراها تتزعزع منكم
ارجوك قم ووقف على قدميك لتشكر الخالق لأنك استطعت ان تساعد بقلمك ان تعيد الحياة لانثى محطمة ..
عليكم السلام و الرحمة و الرضوان ابنتي الكريمة
صحيح أن كلماتي كانت تدور دائما مدار الرجاء و الأمل ولكن أحيانا يرى الإنسان من بعض من يحسبه أخا له مالا يحب أن يراه و يسمع ما يؤذيه فترينه ينقلب إلى يائس من الحياة .. و كأن الحياة أصبحت داكنة ولكن ..
لا زلت أشكر ربي أن أكرمني بأعزاء و عزيزات يعيدون البسمة الى شفتي و السرور الى قلبي و يبدلون اليأس الى الرجاء
فشكرا شكرا ملء القلب ابنتي و أتمنى أن لا أسمع منكِ كآبة أبدا