قلبٌ ينفطر في حب المحبوب و يُتــيّم في وده ، لابدّ أن يكون له الوصال يوما ما
و الوصال في التوبة ..
و التوبة هي الرجوع : انا اليه راجعون
ولنسترجع على حياتنا التي ذهبت سدى و على ساعات عمرنا الذهبية التي باتت أكثر سوادا من ظلام الليل الحالك لكثرة الذنوب و عدم الإياب
فلنؤب ..
و لنرجع ..
و لنتُب ..
لأنه كتب على نفسه الرحمة
لأنه غفار لمن اهتدى
لأنه أرحم الراحمين
لأنه يقبل التوبة عن عباده
و لنمض في وديان الحياة و تلالها بقلب آخر يكفي الأنحراف ..
فلنستقم
فاستقم كما أمرت
يكفي الزيغ ..
فلنصفي القلب
الا من أتى الله بقلب سليم
يكفي الرين ..
فلنبيض الوجه
فأما الذين ابيضت وجوههم
و ما نستطيع
لولا توفيقه
ولولا رحمته
ولولا لطفه
ولولا عطفه
رحماك يا رب
التصنيفات :خواطر
اترك تعليقًا